بحث هذه المدونة الإلكترونية

25‏/09‏/2010

الأبراج و الأساطير







الحمل 22 مارس – 20 أبريل 

كان لملك " تساليا " طفلان جميلان جداً وهما فريكسوس وهيلا , وكانت زوجة أبيهما فظة معهما , تقسو عليهما وتؤنـّبهما من دون أيّ سبب , أمّـا هما فكانا صامتيـن بشكل دائم وفي عيونهما نظرة نحو الإله تطلب منه الشفقة والرحمة لأنهما لا يملكان أي قدرة للتصرّف .
وبالفعل فإن عطارد رسول الآلة أشفق عليهما وأرسل لهما حملا ًوديعاً ذا صوف ذهبي ذهب شمس تموز , ومهمة الحمل مساعدة الطفليـن على الهرب من زوجة أبيهما .
وفي ليل ليلكي وصل الحمل وحمل هيلا وفريكسوس على ظهره , وطار بهما فوق الأرض حتى إذا كان يجتاز بهما المضيق الذي يفصل آسيا وأوروبا أرادت هيلا أن تـُريح قبضتها المُمْسكة بصوف الحمل لترتب شعرها المتطاير فسقطت وغرقت في البحر الواسع , بكى فريكسوس وأطرق الحمل حزناً على هيلا لكنه أكمل المشوار لإيصال فريكسوس إلى منطقة كولشيش في البحر الأسود .
ولحظة الوصول قدم فريكسوس الحمل الوفي قرباناً للآلهة وأخذ صوفه الذهبي وقدّمه هدية لملك المدينة الذي كرّمه وحضنه بكل محبة ودفء كي لا يشعر بصقيع الغربة .
وقد وضع جوبيتر الحمل بين النجوم اعترافاً بفضله بتحمّل المشقات وإنقاذ فريكسوس .



الثور 21 أبريل – 21 مايو

في الأسطورة الإغريقية , أن الإله " جوبيتر " كبيـر الآلهة , كان شغوفاً بحب " يوروبا " ابنة فينيقيـا . الفريدة في بهائها بين النساء , فقد احتـلـّت قلبه وامتلأ بالشوق الحارق إليها , حتى بات الكون في عينيه خاتماً لإصبعها, فإذا الإله القوي القادر , قد أصبح مغلوباً بالرغبة ، واستحالت عظمته الكونية ضعفاً رقيقاً . 
فلم يجد بُدّاً من أن يتخذ شكل ثور أبيض ناصع , ونزل ملتبساً بالثور , اختلط بالقطيع في أحد سهول فينيقيا الخصبة الربيعية , وكانت يوروبا تسرح النظر في أرض بلادها , رأت القطيع , لفتها الثور الأبيض الناصع النقيّ , تقدّمت إليه , مرّرت يدها على رأسه , فانحنى خشوعاً , ركبته وما كاد يمشي مسافة قصيرة حتى انطلق بها , فوق البحار إلى جزيرة كريت , ولما أنزلها برفق , استعاد شكله الإلهي العظيم , وباح لها بحبه , وكان كلما قال , تفتحت نجمة ورنـّمت الريح في القصب 



الجوزاء 22 مايو – 21 يونيو 

كان لكبير الآلهة " جوبيتر " ابنان توأمان من " ليدا " زوجة ملك أسبارطة . التوأمان هما كاستور وبولاكس , اللذان يملكان حبّ البحث والتفتيش دون أن يزور النعاس عيونهما ولا التعب جسديهم.
كاستور وبولاكس سافرا للبحث عن جزة الصوف الذهبية , وكانا مقاتلين لا يُغلبان , لا يهابان الليل ولا يخافان المجهول إضافة إلى كونهما رفيقيـن لا يفترقان يفرحُ كلٌ منهما لفرح الآخر ويحزن لحزنه , وبقيا هكذا إلى أن ماتا سوية تاركين ذكرى حلوة في قلب كل من تعرّف إليهما ولمس مدى قدرتهما وقوتهما وحبهما للحياة .
وتخليداً لشجاعتهما وإخلاصهما وضعهما أبوهما " جوبيتر " في السماء بعد موتهما 



السرطان 22 يونيو – 23 يوليو 

تحكى الأسطورة أن "هيرا" أرادت أن تنتقم من هرقل وهو يمارس هوايته فى السباحة. فاختارت سرطاناً من آلاف السرطانات التى تسكن البحار للقيام بهذه المهمة والقضاء عليه ، ولكن هرقل تمكن من سحق السرطان، ولم تتمكن "هيرا" من تحقيق حلمها وتخليداً لذكرى هذا السرطان الشجاع الذى حاول مواجهة "هرقل".. قامت "هيلا" برفعه إلى السماء.. 



الأسد 24 يوليو – 23 أغسطس 

كان الأسد يعيث فساداً في غابة " نيميا " فقتـله هرقل مما شكــّل حدثاً هاماً إذ أن قتل الأسد ليس بالأمر السهل , وتخليداً لهذه الذكرى , وضع " جوبيتر " الأسد بين النجوم .



العذراء 24 أغسطس – 23 سبتمبر 

البعض يُطلق على هذا البرج اسم السنبلة وله أكثر من أسطورة
ففي الأسطورة الإغريقية أن الآلهة في العصر الذهبي كانت تعيش بيـن الناس على الأرض تـنـشر الحب , توزعُ السلام , تغزل الأحلام هدية للناس في الليالي الباردة , إلا أن ظلم الناس وتوقهم للعنف جعل الآلهة تترك الأرض لأهلها وتلجأ إلى السماء حيث الصفاء والنقاء . . . وكانت " أسترايا " الجميلة آلهة العدالة آخر من ترك الأرض , فانتـقلت إلى السماء وهي لبهائها , أجمل صورة للعذراء , وأخذت معها ميزان العدالة ووضعته بجانبها وهو صورة الميزان (من هنا يأتي برج الميزان في الترتيب بعد برج العذراء)
في الأسطورة المصرية أن الآلهة " أيزيس " كانت تطارد الوحش " تايغون " وهي حاملة ضمة من السنابل الذهبية بلون شعرها , وكانت السنابل تتساقط منها وهي مسرعة مثل طير البرد .
وقد انتـقلت " أيزيس " إلى السماء لتحتـل مكانها في السماء وانتقل القمح المتساقط منها وأصبح المجرّة .



الميزان 24 سبتمبر – 23 أكتوبر 

تحكى الأسطورة أن جوبيتر كبير الآلهة كان قد أجبر الإلهة تميس ابنة "تيتة وأورانوس" على تسليم نفسها له.. فوضعت له ثلاث بنات هن: سلام وإنصاف وشريعة....
وقد شاركت هؤلاء البنات فى ترسيخ طباع الميزان، أما أمهن "تميس" فهى تمثل العدالة التى تغطى عينيها وتحمل الميزان فى يديها، وتصدر حكمها بموضوعية وتجرد لأنها لا ترى القضايا بل تقيمها.
وحينما صعدت "ستريا" العذراء إلى السماء حملت معها ميزان العدل وصار الميزان رمزاً لبرج الميزان...



العقرب 24 أكتوبر – 22 نوفمبر

العقرب هو أجمل مجموعات السماء , وفي الأسطورة اليونانية أن العقرب اللاذع والذي لا يقبل أن يكون خاضعاً لسيطرة أحد والذي لا تـفوته شاردة ولا واردة , أراد أن يعيش في مأمن من كل خطر فلم يجد سبيلا ًلذلك إلا في قتـل الصياد الذي يُشكل الخطر الأكبر .
وفعلا ًلدغ العقرب الصياد فأرداه , وقد وُضع في السماء في موضع لا يرى فيه الصياد ولا يمكن للصياد أن يراه وذلك منعاً لالتـقاء العدويـن اللدوديـن .



القوس 23 نوفمبر – 22 ديسمبر 

القوس وله اسم الرامي أيضاً , والأطالس القديمة ترسمُ الرامي موجهاً سهمه إلى قلب العقرب .
في الأسطورة الإغريقية أن هذه المجموعة من النجوم والمسماة ببرج القوس جاءت لتـُنـير الدرب وتـُضيء الطرقات وتجعل من الليل ليلا ًفضياً لتدل الجماعة الذين سافروا في البحر للتـفتيش عن الجزة الذهبية .



الجدي 23 ديسمبر – 20 يناير 

أسطورة صغيرة لكنها قد تكون الأكثر أهمية من ناحية مدلولها في الأسطورة أن مجموعة النجوم الخافتة والمشكلة في الأسطورة أن مجموعة النجوم الخافتة والمشكلة من برج الجدي هي الباب الإلهي الذي منه تدخل أرواح بني الإنسان صاعدة إلى السماء وكأن الجدي ناطور السماء وحارسها بل قل مُختارها لأن في يده دفتراً يُسجل أسماء كل الداخليـن إلى السماء .



الدلو 21 يناير – 19 فبراير 

الفلكيون العرب صوروا الدلو بصورة رجل يسكب الماء في خرطوم ينتهي في النجم اللامع فم الحوت .
وقد سمت العرب بعض نجومه بأسماء تبتدئ كلها بكلمة السعد , ففيه مثلا ًسعد الملك , وسعد السعود , وسعد بلع , وسعد الأخبية .
و الاسطورة تقول ان فتاة أفادت من صحو ليلة شتائية وفتحت باب بيتها الواقع على تلة بعيدة , و ذهبت الى العين , وكانت الريح تراقص الشجر , نظرت إلى الماء , رأت القمر يـبتسم لها , مدّت يدها لتلمس وجهه, حاولت أن تـناديه , لكن صوتها بقي في قلبها , تذكرت أن لديها في البيت دلواً حلواً , قالت سآتي به , وأعود فأملأ الماء والقمر , وما أن انتهت من هذه الفكرة , حتى طار القمر , وبدأت الشمس تـتلصص عليها من خلف الجبل , وتدلق من دلوها الذهبي النور .



الحوت 20 فبراير – 21 مارس

وللحوت اسم السمكتان أيضاً 
فينوس وكيوبـيد كانا يتمشيان في ليلةٍ زهرية على شاطئ الفرات والسكون يغمرُ المكان وكانا كلما يضحكان يرنُ جرسٌ ويستيقظ الشجر من غفوته , وبينما هما يتعانقان في نظراتهما , ظهر لهما فجأة , العملاق تايفون مُحدقاً بهما بطريقة جعلتهما يرتجفان كما ورقتيـن في الخريف , الفرات حافظ أسرارهما ندههما فارتميا في الماء وغيرا نفسيهما إلى سمكتين فضيتين بلون القمر تلك الليلة .
وقد وضعت مينرفا آلهة الحكمة هاتيـن السمكتيـن في السماء تخليداً لهذه الذكرى وتخليداً لهذا الحب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق